أغبي معركة في تاريخ ( كارانسيبيس )
[post_ad]
المعركة التي أنهتها الخمر قبل ان تبدأ
واقعة من اغرب ما يكون حيث تسببت الخمر في هزيمة إمبراطورية النمسا أمام العثمانيين في معركة مختلفة من نوعها , فى 17 سبتمبر عام 1788= 1202 هجرية حصلت معركة كارانسيبيس حيث قام الجيش النمساوي بالهجوم على نفسه بالخطأ و قتل 10 آلاف جندي من نفسه.
كانت هذه المعركة إحدي المعارك بين جيش الخلافة العثمانية وجيش إمبراطورية النمسا
وكان الجيش النمساوي المكون من ١٠٠.٠٠٠ مقاتل جاء يحاصر قرية كارانسيبس في منطقة افلاق والبغدان (في رومانيا حاليا) وعبرت فرقة من الفرسان النهر (نهر تيميز الذي يجري في رومانيا و صربيا) ليستطلعوا ما إذا كان هناك أثر للعثمانيين و حين لم يجدوا لهم أثرا عرض عليهم بعض الباعة أن يبيعوهم الخمر وهو ما أغرى الجنود المنهكين فقاموا بشراء الخمر و شربه و بينما ارتفعت اصواتهم سمعها بعض الجنود المشاة و ارادوا الانضمام للحفل الا ان الفرسان رفضوا ذلك و كانوا مخمورين بما يكفي لتكون الكارثة فقام احدهم والاطلاق النار وهو ما ظنه البعض منهم نذيرا بوصول الاتراك فصاحوا "الترك ، الترك" ففزعوا و فروا هاربين بينما جهز البعض الاخر اسلحته و اطلق النار ليصيب زملائه ظنت هذه الكتائب المتقدمة بدورهم أن العثمانيين هجموا! فبدأت كتائب المقدمة هذه في الهروب ناحية المعسكر الرئيسي
وكان الجيش النمساوي به جنود كثيرون يتحدثون الألمانية والصربية والكرواتية ولغات عديدة وكان كل منهم يصيح بلغه
مختلفة،وساعد ايضا انتشار الضباب فظن المعسكر أن هؤلاء هم الأتراك يعصفون بالمعسكر ففتحوا النيران ونشب القتال وبدأ الكل في قتل من بجواره وعمت الفوضي، وما لبث أن هزم الجيش النمساوي نفسه ادى لاطلاق احدهم النار وهو ما ظنه البعض منهم نذيرا بوصول الاتراك فصاحوا "الترك ، الترك" ففزعوا و فروا هاربين بينما جهز البعض الاخر اسلحته و اطلق النار ليصيب زملائه
انتهت المعركة بفرار الجيش النمساوي دون ان يشتبك اساسا مع عدوه وجاء العثمانيون بعد يومين ليجدوا ما يقارب ال ١٠.٠٠٠ قتيل وجريح و ليتمكنوا بسهول رفع الحصار وتمكنوا من دخوا القرية بسهولة و يسر
المصادر
الجبهة الاسلامية
غرائب التاريخ الاسلامي
{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }
وكان الجيش النمساوي المكون من ١٠٠.٠٠٠ مقاتل جاء يحاصر قرية كارانسيبس في منطقة افلاق والبغدان (في رومانيا حاليا) وعبرت فرقة من الفرسان النهر (نهر تيميز الذي يجري في رومانيا و صربيا) ليستطلعوا ما إذا كان هناك أثر للعثمانيين و حين لم يجدوا لهم أثرا عرض عليهم بعض الباعة أن يبيعوهم الخمر وهو ما أغرى الجنود المنهكين فقاموا بشراء الخمر و شربه و بينما ارتفعت اصواتهم سمعها بعض الجنود المشاة و ارادوا الانضمام للحفل الا ان الفرسان رفضوا ذلك و كانوا مخمورين بما يكفي لتكون الكارثة فقام احدهم والاطلاق النار وهو ما ظنه البعض منهم نذيرا بوصول الاتراك فصاحوا "الترك ، الترك" ففزعوا و فروا هاربين بينما جهز البعض الاخر اسلحته و اطلق النار ليصيب زملائه ظنت هذه الكتائب المتقدمة بدورهم أن العثمانيين هجموا! فبدأت كتائب المقدمة هذه في الهروب ناحية المعسكر الرئيسي
وكان الجيش النمساوي به جنود كثيرون يتحدثون الألمانية والصربية والكرواتية ولغات عديدة وكان كل منهم يصيح بلغه
مختلفة،وساعد ايضا انتشار الضباب فظن المعسكر أن هؤلاء هم الأتراك يعصفون بالمعسكر ففتحوا النيران ونشب القتال وبدأ الكل في قتل من بجواره وعمت الفوضي، وما لبث أن هزم الجيش النمساوي نفسه ادى لاطلاق احدهم النار وهو ما ظنه البعض منهم نذيرا بوصول الاتراك فصاحوا "الترك ، الترك" ففزعوا و فروا هاربين بينما جهز البعض الاخر اسلحته و اطلق النار ليصيب زملائه
انتهت المعركة بفرار الجيش النمساوي دون ان يشتبك اساسا مع عدوه وجاء العثمانيون بعد يومين ليجدوا ما يقارب ال ١٠.٠٠٠ قتيل وجريح و ليتمكنوا بسهول رفع الحصار وتمكنوا من دخوا القرية بسهولة و يسر
المصادر
الجبهة الاسلامية
غرائب التاريخ الاسلامي
{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }
تعليقات